[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تنافس فريق مكون من 5 شباب من البحارة السعوديين المحترفين في فعاليات "الطواف العربي للإبحار الشراعي 2012"، المقامة حالياً في دولة البحرين على "أمواج مارينا" وتسمر حتى 5 ربيع الآخر القادم، بحضور الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والشيخ خليفة بن عبدا لله آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للرياضيات البحرية، والرئيس التنفيذي لمشروع عمان للإبحار ديفيد جراهام، إضافة إلى 9 فرق خليجية وعربية وعالمية مشاركة في المنافسات.
وحمل الفريق السعودي علم المملكة على القارب المشارك المكون من 9 أشخص، منهم 5 شباب بحارة، إضافة إلى آخر يحمل شعار الاتحاد العربي السعودي للرياضيات البحرية.
وتأتي مشاركة الفريق السعودي في الفعاليات من أجل النهوض بالرياضيات البحرية في المملكة، والعمل على دخول منافسات أكبر سواء على المستوى العربي أو العالمي.
وأكد الشباب المشاركون ضمن الفريق السعودي أهمية وجودهم ضمن المنافسات التي تقام للعام الثاني باعتباره حدثاً خليجياً وعربياً مميزاً وفريداً، ليس فقط كونه يجمع بين أبناء الخليج عموماً، بل لأنها خطوة مهمة على طريق تأسيس حضور سعودي قوي على ساحة المنافسات الشراعية الدولية في القريب العاجل.
وتتضمن جولة الفرق المشاركة في فعاليات الطواف العربي للإبحار الشراعي 7 محطات خليجية تشمل مملكة البحرين ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة في إمارتي أبو ظبي ورأس الخيمة وصولاً إلى سلطنة عمان وتحديداً محافظة مسندم، ثم التوجه إلى المدينة الرياضية بولاية المصنعة لإقامة حفل اختتام الفعاليات في محافظة مسقط بمقر مشروع عمان للإبحار بالموج.
وكانت طواقم القوارب المشاركة في الطواف تم تجهيز قواربها من جميع المستلزمات التي تتطلبها المرحلة الأولى وتبلغ مسافتها (241 كم) حيث يسعى كل فريق لتحقيق نقاط هامة منذ بداية السباق تساعده بشكل كبير في حسم اللقب مبكراً، وهذا هو الهدف الذي ينشده الجميع.
وتستهدف فعاليات الطواف العربي للإبحار الشراعي 2012م المواهب المحلية للدخول في منافسة على مياهها وتنمية مهاراتها من خلال الاحتكاك مع الخبرات الدولية المشاركة، ومشاركة الفريق السعودي مثال حي على ذلك وتعكس اهتمامهم بتنمية الرياضة بالمنطقة والمواهب البحرية بها.
وعد الشاب حمد الجايد ولادة الطواف العربي للإبحار الشراعي بادرة تستضيف فيها دول الخليج مجتمعة سباقاً عالمياً للإبحار الشراعي في منطقتها الغنية بالإرث البحري، لتعيد إضاءة تاريخها العريق وتعزز حضور أبنائها في هذه الرياضة البحرية، وتروج من خلال الطواف للمنطقة كوجهة مثالية لاستضافة السباقات الشراعية والرياضيات العالمية الأخرى.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمشروع عمان للإبحار ديفيد جراهام: إن "من بين الأهداف الرئيسة إيجاد حدث عالمي يوفر للمواهب التي تزخر بها المنطقة فرصة المنافسة ضمن مياههم وبيئتهم، وتطوير مهاراتهم عبر تطعيمها بخبرات عالمية".